بناء الكعبة في عهد الرسول
أمر الله تعالى سيدنا إبراهيم عليه السلام أن يقوم ببناء الكعبة الشريفة في مكة المكرمة وأعانه في ذلك ابنه اسماعيل لتكون أول بيت يوضع للمسلمين.
بناء الكعبة في عهد الرسول. إن قصة بناء الكعبة تدل على أن أهل مكة كانوا يتعاونون فيما بينهم بالمنطق القبلي حتى في تعاونهم على بناء بيت الله عز وجل والذي هو أقدس مقدساتهم ورمز عزهم ومجدهم وكرامتهم بل عليه تقوم حياتهم الاقتصادية وغيرها. حيث قبل بعثه الرسول صلي الله عليه وسلم بخمس سنوات وذلك كان صلي الله عليه وسلم في الخامسه والثلاثين من عمره إجتمعت قبيله قريش من أجل تجديد بناء الكعبه المشرفه وذلك لما أصابها من تهدم في جدرانها. سنة 605م الكعبة هي بيت الله الحرام وهو بناء مربع الشكل في وسط المسجد الحرام بابه مرتفع على الأرض نحو قامة وقد بنى الكعبة إبراهيم عليه السلام لعبادة الله وهو رسول من أولي العزم أرسله الله إلى الكلدانيين في جنوب بابل.
بتشيد المبنى وبناه من بعده ابنه شيت إلا أن ه هدم بفعل الطوفان في عهد نبي الله نوح عليه السلام حيث روى عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن الرسول صلى. وفي عهد عبد الله بن الزبير أعيد بناء الكعبة بعدما أصابها من الحريق الذي شب في الكعبة بعدما رميت بالمنجنيق أثناء حصار يزيد بن معاوية لمكة في نزاعه مع عبد الله بن الزبير وسبب الحصار هو أن عبد الله بن الزبير رفض مبايعة. بناء الكعبة بعد الإسلام.
روى المؤرخون أن محمدا صلى الله عليه و سلم وهو في الخامسة والثلاثين شارك قومه بناء الكعبة فلقد أرادت قريش أن تهدم الكعبة وتعيد بناءها من جديد وقسمت العمل بين جميع قبائلها.